2024-09-19

إلغاء وادي عربة...وزير الخارجيّة الأردنيّ يُوضح الحقيقة

صرّح وزير الخارجيّة الأردنيّ " أيمن الصفدي" الأربعاء بأن الأردنّ لا تعتقد بأن إلغاء إتفاقيّة السلام مع إسرائيل الموقعة في عام 1994 يخدم بدوره فلسطين والأردنّ، على الرغم من تأكيده بأن الإتفاقيّة أصبحت وثيقة يملؤها الغبار.

وأوضح الصفدي في مؤتمرٍ صحفيّ على هامش اجتماع أعضاء اللجنة الوزاريّة المُكلفة من القمّة العربيّة الإسلاميّة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة، والسؤال الرائج الآن هو: هل إلغاء اتفاقيّة السلام أمر يخدم فلسطين والأردنّ؟ والجواب: نحن لا نعتقد ذلك فمن يُريد إلغاء إتفاقيّة السلام الآن هم المُتطرفون الإسرائيليّون ليتنصلوا بالتالي من كافّة الإلتزامات.

وبحسب مع صرّح به الوزير الأردنيّ" بالنسبة لنا في المملكة اتفاقيّة السلام موجودة منذ عقود ووُظفت لخدمة الشعب الفلسطيني، وبموجب هذه الإتفاقيّة استعدنا أراضٍ مُحتلة وثبتنا مواقف سياسيّة واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني، ويُشير الوزير بذلك إلى استعادة الأردنّ السيادة الكاملة على أراضي منطقة الباقورة والغمر الواقعة على طول الحدود المُشتركة بين الأردنّ وبين اسرائيل إثر انتهاء مبرم بشأنهما أتاح لإسرائيل استئجار تلك الأراضي لمدّة 25 عامًا.

وتابع في ضوء ما يجري مؤكدًا بأن اتفاقيّة السلام هذه باتت وثيقة يلمؤها التُراب، إذا نظرنا إلى كل ما يُمكن أن تُتيحه هذه الإتفاقيّة من تعاون إلى غير ذلك وهو متوقف الآن.

وتوترت العلاقات بين الأردنّ واسرائيل على خلفيّة الحرب التي دخلت في شهرها الثاني عشر، واستدعت عمّان مطلع نوفمبر الماضي سفير المملكة لدى اسرائيل، كما أبلغت إسرائيل بعدم إعادة سغيرها الذي سبق أن غادر المملكة.