السجّاد هو من العناصر الأساسيّة في تزيين المنازل، حيث يُضفي لمسة من الدفء والأناقة على المساحات المختلفة، ومع تعدد الأنواع والألوان والأشكال المتاحة في الأسواق، قد يشعر الكثيرون بالحيرة عند اختيار النوع الأنسب لاحتياجاتهم، لذا نُقدّم لكم في هذا الدليل الشامل، أبرز أنواع السجاد، بالإضافة إلى معايير مهمة يجب مراعاتها عند الاختيار، فسواء كنت تبحث عن سجادة لغرفة المعيشة أو غرفة النوم، ستساعدك هذه المعلومات على اتخاذ قرار مدروس يضفي سحرًا على منزلك ويعكس ذوقك الشخصي.

-سجّاد النايلون:هو سجّاد مصنوع من النايلون يمتاز بأنه ناعم جدًا ومتين ومُقاوم للبقع والتآكل، وهو من أكثر الأنواع استخدامًا، نظرًا لأنه مُقاوم للإهتراء والتعفّن وتغيّر اللون، مما يعني أنه يُحافظ علةى مظهره لفترة طويلة.

- سجاد البولي بؤوبيلين:يُستخدم هذا النوع من السجّاد غالبًا في المحال التجاريّة وبعض المنازل، ويُعد مُشابهاً بشكلٍ كبير للصوف الطبيعي، حيث يُمكن استخدامه كبديل للصوف الطبيعي، ويمتاز بأنه مُقاوم للبقع، ويختلف هذا النوع من السجّاد بأنه غير مرن مما يجعله أكثر استخدامًا في البساط الدائري.

- سجّاد مصنوع من البوليستر:يمتاز هذا النوع من السجّاد بكونه قادر على الإحتفاظ بألوانه فترة طويلة، مما يعني بأنه مُقاوم للبهتان والحساسيّة وصديق للبيئة، إلا أن هذا النوع من السجّاد يختلف شكله عند المشي عليه بكثرة لهذا فهو غير مُناسب للإستخدام في الأماكن المُزدحمة.

- السجّاد المُزخرف:يمتاز هذا النوع من السجّاد بكونه مُزخرف بإحكام وتأنٍ، وهذا السبب الذي يُفسّر استخدام هذا النوع من السجّاد في الأماكن الرسميّة، بحيث تُنسج الألياف معًا بإحكان لخلق زخرفات جذّابة، كما أن هذه السجّادة تُعد سهلة التنظيف، ولكن لا يُفضّل استخدامها في الأماكن المُزدحمة نظرًا لأن الوبر فيها ينحني بسهولة.

- السجّاد المُخمل:أو كما يُعرف أيضًا باسم سجّاد القُطيفة، ويمتاز هذا النوع من السجّاد بكونه فخم جدًا والوبر فيه قصير وناعم، بحيث تُصنع السجّادة المخملية من ألياف مُغلفة لمنحها ملمس ناعم ومُبطّن، وتُلف بلطف لمنحها مظهر كثيف وطبيعي نابض بالحياة، وتُستخدم بكثرة في غرف النوم نظرًا لأنها مُريحة للأقدام.

- سجّاد الأكريليك:يُصنع هذا النوع من السجّاد من الأكريليك، ويُعرف باسم الصوف الصناعي، نظرًا لأن ملمسه ومظهره مُشابهّا للصوف، ويمتاز هذا النوع من السجّاد بكونه مُقاوم للكهرباء الساكنة والرطوبة والعفن والبهتان، إلا أنه ما زال يُحافظ على رونقه رغم كثرة الإستعمال.

- سجّاد الصوف:يُصنع هذا النوع من السجّاد من مادة الصوف الطبيعيّة الفاخرة وتمتاز بكونها من أنعم ألياف السجّاد، وتُصنّع الشركات هذا السجّاد بمزج الصوف الطبيعي مع الأكريليك أو من خلال مزج الصوف الطبيعي مع بعض المواد التي تمنع التحسس، كما أن الصوف يُعد شديد التعرض للعفن الفطري والتعفن.

- السجّاد البربري:يُعد هذا الطراز من السجّاد الأكثر شيوعًا، حيث أن الألياف تكون منسوجة على شكل سلسلة من الحلقات مما يخلق سجّادة متينة مُقاومة للبقع وتحتاج هذه السجّاد بالرغم من متانتها للحفاظ عليها وعدم وضع الأثاث الحاد عليها كي لا تتمزق وتتلف.

- السجّاد المنسوج:يُنسج هذا النوع من السجّاد على شكل حلقات تخلق مظهرًا أكثر جاذبيّة، بحيث تمنح هذه الأنواع من السجّاد الغُرف مظهرًا أكبر لتبدو المساحة أكبر، والجدير بالذكر أن هذه الأنواع من السجّاد تختلف في الأحجام والمقاسات لتُلائم بدورها جميع أنماط الغُرف.

-سجّاد السيزال:يمتاز هذا النوع من السجّاد بكون أليافه تُنسج بطريقة مستوية لإنشاء نمط مُخطط، حيث أنها قد تُنسج بطريقة مستوية لإنشاء نمط مُخطط، وقد تُنسج أيضًا على شكل خطوط صلبة أو انماط هندسيّة، وتمتاز هذه النوعية من السجّاد بكونها متينة وتُخفي البقع.

- اختيار الحجم المُناسب مع الغرفة او مع المكان المُراد وضعه فيه، ولكن يجب أن تكون على حذر بأن لا تقوم بتغطية الغرفة بأكملها حتة لا يُشعرك بصغر مساحة الغرفة، على سبيل المثال إذا كانت الغُرفة على شكل مُستطيل يجب أن تختار السجّادة بنفس الشكل على سبيل المثال إذا كانت الغرفة على شكل مُستطيل يجب أن تختار السجّادة بنفس الشكل.

- يعتمد الشكل بشكلٍ كبير على الحجم لأن الشكل إذا كان مُستطيلاً، مربع أو دائري، فهو يعتمد أولاً على حجم الغُرفة، ومن ثُم يتم اختيار السجّاد على اساس الألوان والديكورات المُستخدمة.

- اختيار اللون بالإعتماد على الفرش ولون الأثاث والستائر، ونوع الغرفة على حسب الإستخدام إذا كانت غرفة المعيشة أو غرفة النوم، على سبيل المثال إذا كانت الغرفة مليئة بالألوان يُفضّل استخدام السجّاد السادة، امّا إذا كانت الوان الغرفة هادئة وقليلة فيُفضل استخدام سجّاد ذات الوان متعددة.

- تحديد الميزانيّة المُناسبة، فهي من أهم الأساسيّات عند شراء السجّاد فيجب عليك تحديد الميزانيّة قبل الشراء مع مُراعاة تطابقها مع الخامات والألوان التي حتاجها المُشتري.