2025-01-21

ما الفرق بين تأجير العقارات والإستثمار العقاري؟

العقارات هي من أبرز الأصول الإستثمارية التي تجذب الكثير من الأفراد والمستثمرين في مختلف أنحاء العالم ومع تنوع الخيارات المتاحة في هذا المجال، يتساءل الكثيرون عن الفرق بين تأجير العقارات والإستثمار العقاري على الرغم من أن كلاهما يتعلق بالعقارات، إلا أن كل منهما يتطلب استراتيجيات وأهدافًا مختلفة في هذا المقال، سنستعرض الفروق الجوهرية بين تأجير العقارات وبين الاستثمار العقاري الذي يشمل مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق العوائد على المدى الطويل من خلال شراء، تطوير، أو بيع العقارات.

في البداية دعنا نُسلط الضوء على مفهوم كلاً من تأجير العقارات والإستثمار العقاري

1- تأجير العقارات:تأجير العقارات هو عبارة عن استثمار ممتاز جدًا من خلال شراء المُستثمر لقطعة أرض بمساحة كبيرة حتى يبني عليها مبنى تجاري ضخم ثمَّ يقوم بتقسيم المبنى التجاري إلى وحدات تجاريّة أصغر ومن ثم تأجيرها لشركة أو مؤسسة أو مكتب أو بنك أو غيرها من المشاريع التجاريّة.

2- الإستثمار العقاري: هو استثمار يقتصر على عمليات البيع والشراء وإقامة مشاريع عقاريّة استثماريّة فقط فالمُستثمر العقاري هو الشخص الذي يكون على استعداد لإنفاق رأس مال مُناسب لتحقيق عائدات ومكاسب ماديّة دون التدخل في عمليات التطوير العقاري وغالبًا ما يسعى المُستثمر العقار إلى استثمار الأرض لمدة محدودة بغرض البيع والشراء ساعيًا وراء الربح دون الإلمام بكثير من المُعطيات الهامّة.

ما هي مُميزات وسلبيّات تأجير العقارات؟

المميزات

1- يستفيد المُستثمر من ميّزة تصاعد قيمة العقارات مع مرور الوقت وعدم تأثرها بالتغيّرات التي قد تطرأ على السوق.

2- توفّر هذه الطريقة للمُستثمر دخلاً ماديًا مُنتظمًا.

السلبيّات

1- يُلحق بعض المُستأجرين الأذى بالعقار المُستأجر مما يُقلل من قيمته الشرائيّة ما لم يتم تحسينه.

2- يتأثر العائد الماديّ للمُستثمر في حال زادت طول المدة الشاغرة للعقار المُستأجر.

ما هي مُميزات وسلبيّات الإستثمار العقاري؟

المزايا

1- لا يتطلّب من المُستثمر خبرة أو معرفة مسبقة في مجال الإستثمار العقاري.

2- تمكّن المستثمر من تشغيل رأس المال في مجموعات مُتنوعة من العقارات.

3- تشكّل فرصة لتعلّم المزيد من استراتيجيّات الإستثمار العقاري.

4- تُتيح للمُستثمر فرصة الإستفادة من التجارب والخبرات الإستثماريّة التي يمر بها الآخرون.

السلبيات

1- يصعب على المُستثمر استرداد قيمة الإستثمار التشغيليّة الخاصّة به بعد تشيغلها.

2- يتطلّب من المُستثمر في بعض الأحيان رسوم إضافيّة مما يؤثر سلبًا على صافي العائد المادي.