مع حلول فصل الشتاء، والمُنخفضات الجويّة السائدة تتعرض النباتات المنزليّة لتحديات مختلفة بسبب انخفاض درجات الحرارة وقلة الضوء الطبيعي، لذا تستدعي الحاجة للحفاظ على صحة هذه النباتات وازدهارها من خلال اتباع بعد النقاط التي تتناسب مع الظروف المناخية الباردة، حيث يتطلّب الأمر بعض التعديلات في روتين العناية بالنباتات، مثل ضبط مستويات الرطوبة، تعديل توقيت الري، وتوفير الإضاءة الكافية، وفي هذا المقال المُقدّم من منصة طابو العقاريّة سنتناول كيفية توفير بيئة مثاليّة للنباتات المنزلية في فصل الشتاء لضمان استمرار نموها وجمالها رغم الظروف الباردة.

1- الري:في فصل الشتاء يجب الحرص على تقليل كميّة المياه التي يتم بها ريّ النباتات، على سبيل المثال بدلاً من ريّ النباتات مرتين أسبوعيًا كما كان عليه الأمر صيفًا، فيُمكن الإكتفاء بريّه مرةً أسبوعيًا أو مرتين في الشهر فقط، لأن الجو يكون رطب في العموم.

2- التُربة المُناسبة:قبل زراعة المحاصيل الشتوية أو نباتات الزينة وتجهيز الحديقة لفصل الشتاء، يجب الحرص على الإنتباه إلى نوع التُربة فيُفضل أن تكون التُربة جيّدة التصريف كي لا تتراكم المياه فيها وجيّدة التهوية ايضًا، فإذا كانت التُربة ذات صرف سيئ فحتمًا سيذبل النبات.

3- تغطية النباتات:يجب الحرص على تغطية النباتات بمجرد انخفاض درجات الحرارة بمعدلٍ يزيد قليلاً عن درجة التجمّد لأن علامات الصقيع ستبدأ بالظهور في هذه الحالة فيُمكن للنبات الإستمرار بحياته بصورة طبيعيّة في حال تعرّض لليلة باردة أو حتى ليلتين، ولكن يُصبح الوضع غير آمن في حال استمر البرد لفترة طويلة، مع الحرص على الإبتعاد عن الأغطية البلاستيكيّة الشفّافة تمامًا لأنها تتسبب في احتباس الحرارة في الأيّام المُشمسة.

4- النظافة حول النبات: يجب الحرص على إزالة الأوراق المُتساقطة أو الأغصان المُتعفنة التي توجد على التُربة إلى جانب النبات فهذا كله يُمكن أن يحتوي على بكتيريا أو فطريّات أو برقيات الآفات التي بدورها تتسبب فب ضرر النباتات في فصل الشتاء، علاوةً على ذلك يُفضل إزالة الطحالب على لحاء الأشجار في حال وجدت البعض منها نظرًا لأنها تضر النباتات والمحاصيل الأخرى في الحقل.

5- مصدّات الرياج:مصدات الرياح هي عبارة عن صف من الأشجار أو عدّة صفوف تُزرع حول الحقول والبساتين المُختلفة وتؤدي إلى خفض سرعة الرياح مما يُقلل من الأضرار الميكانيكيّة التي تلحقها الرياح بالأشجار والنباتات مثل كسر الفروع، وإسقاط الأوراق والأزهار والثِمار، مما تُسهم مصدّات الرياح في الحفاظ على مردود المحاصيل الزراعيّة.

6- نشارة الخشب على التُربة:النِشارة هي عبارة عن طبقة عازلة تُساعد في حماية الجذور من التقلبات التي تحدث كتجمد المياه والذوبان، من ثم إعادة التجمّد ومن ثُم فإن نشارة الخشب تُساعد في تقليل التغيرات المُفاجئة التي تحدث وتضر بجذر النبات.

7- التسميد:يُعد نقص المواد الغذائيّة التي يحتاج إليها النبات في نموّه يجعله أكثر عرضة للتلف نتيجةً للتأثر بالعوامل الجويّة في فصل الشتاء، لذا يجب الحرص على تسميد النباتات بانتظام بدءًا من فصل الخريف ليكون النبات مُستعدًا لمُواجهة التغيّرات المُناخيّة القاسية.

8- التخلّص من النمل:بالرغم من أن وجود النمل في التُربة يُسهم في تهويتها وحماية النباتات من آكلات العُشب إلا أن وجود في التُربة بكميّات كبيرة يُعد ضارًا جدًا ويتسبب في موت النباتات لا سيّما في فصل الشتاء لذا يُمكن رش المحاليل التي تُساهم في التخلّص من النمل عند ازدياد اعداده في التُربة.