تقع مراكش في وسط المغرب العربي، وهي إحدى المدن الملكيّة المغربية الأربع المثيرة للإعجاب، تبلغ مساحتها 220,190 كم2 ويصل عدد سكانها إلى 4,774,400 نسمة وهي بذلك ثالث أكبر مدينةٍ في المغرب من حيث عدد السكان، ويعود تاريخها لعام 1062 إذ تم تأسيسها على يد أبو بكر بن عمر اللمتوني، ويطلع عللى مراكش امس المدينة الحمراء وذلك نسبة إلى اللون الغالب على مبانيها، وأسوارها المبنية من الطين.
أما عن أصول اسم مراكش فهي تعود للأصول الأمازيغية، إذ يُعتقد أنه تم تسميتها باسم أموراكش والذي يعني أرض الأخضر المشجر، وبذلك إشارة إلى بستان النخيل الواسع الذي يحيط مراكش والغابات الكثيفة التي كانت تغطيها، بالإضافة إلى تميز أراضيها بالخضرة والحيوية تتميز بالخضرة والحيوية، لكن وبعد انتشاراللغةِ العربيّة تمّ تحويل الاسم إلى مراكش، وما زال هذا الاسمُ مستخدماً حتى اليوم.
مناخ مراكش
يسودها المناخ شبه الجافّ، ويعتبرُ جو فصل الشتاء معتدلاً، أمّا فصل الصيف فهو حار.
اقتصاد مراكش
تُعدّ السياحة من مرتكزات اقتصاد مراكش، إذ يتجاوز عدد زوارها سنويًأ مليوني سائح، إذ بنشاط السياحة وازدياد عدد المقبلين على مراكش يزداد معها النشاط الاقتصاددي لمختلف المجالات مثل الفنادق، والمطاعم والمقاهي وغيرها من الخدمات التي يقصدها كل سائح، وبالإضافة إلى ذلك تتميّز مراكش بانخفاض أسعار العقار فيها، ما أسهم في جذب العديد من الناس للانتقال إليها.
الفن والثقافة في مراكش
تتشكل مراكش من مزيج من الحضارات المدهش، مثل لأمازيغية والعربية والأفريقية وحتى الأندلسية، وتظهر جليًا هذه الحضارات في الفنون المعمارية والتصاميم الفنية التي انفردت بها مراكش.
كما تحتضن العديد من المتاحف والمعارض الفنية التي تعرض أعمالًا فنية رائعة لفنانين محليين وعالميين، بالإضافة إلى المهرجانات الثقافية والتي وتستقطب العديد من السياح من جميع أنحاء العالم.
آثار ومعالم مراكش
آثار ومعالم مراكش
تُعدّ مراكش من أهم المدن السياحية في المغرب والعالم، حيث تجمع بين الثقافة والتاريخ والفن والترفيه والطبيعة الساحرة، ومن الجدير بالذكر أنّ القسم القديم من المدينة عُيِّن في موقع التراث العالمي من اليونسكو منذ عام 1985، ومن أهم الأماكن الآثرية والسياحية في مراكش:
ورزازات
وهي مدينة بربرية تعود لزمنٍ غابر، تقع بين الصحراء والجبال، يقصدها آلاف الزوار سنويُا وذلك لعبق الماضي الذي في ثناياها.
شلالات أوزود
والواقعة في جبال الأطلس الكبير، ويُعدّ من عجائب الدنيا الطبيعية في قلب المغرب للمغرب.
وادي أوريكا
من مشاتي مراكش التي يقصدها مئات الزوار في الصيف للهروب من الحرارة الحارقة، إذ يتميز بدرجات الحرارة اللطيفة والمائلة للبرودة، كما تجد مجموعة من الأزهار البرية المتفتحة والخاطفة للأنظار بالإضافة إلى الكرز وأزهار اللوز.
وهنا نكون وصلنا لنهاية مقالنا عن مدينة مراكش المليئة بالوجهات السياحية الرائعة، والتي لم نستطع حصرها في مقالٍ واحد وذلك لكثرتها، وأخيرًا نأمل بأنّ يكون هذا المقال ذو فائدة لكم.