تقع مدينة بني ملال المغربية في وسط المغرب وتحديدًا بين سفوح جبال الأطلس ولذلك لُقبت بعروس جبال الأطلس ، وتبلغ مساحتها 27,750كم، أما عدد سكانها فيتجاوز ال 2,613,100 نسمة، بني ملال ليست تُعدّ بني ملال وجهة نظر المؤرخين والباحثين في التاريخ، ولذلك لأنّها تشهد على حقب زمنية قديمة جدًا، حيث أنّها من أقدم الأماكن التي عمرها الإنسان في المغرب، والشاهد على ذلك انتشار الكهوف التي تبدو أنها من صنع الإنسان، وليست نتيجة عوامل طبيعي وذلك لأشكالها الهندسية المصصمة بدقة.
مناخ بني ملال
يسودها المناخ القاري والذي يتسم بشدة الحرارة والجفاف في فصل الصيف، وفي فصل الشتاء بالحرارة.
تضاريس بني ملال
تشكل تضاريس بني ملال مزيجًا يُبهر العينين، إذ تشمل مختلف أشكال الطبيعة البرية الساحرة والتي تتنوع مابين الجبال الشاهقة والمسكوة بالبياض ومابين المياه العذبة والشلالات المنهمرة والتي تحيطها الأشجار من كل جانب، ناهيك عن السهول الخضراء الممتدة على مد البصر والمروج الواسعة، وكما يصف أهل بني ملال فإنّها أرض الزيتون والماء والخضرة، لذلك يأتيها السياح من كل بقاع الأرض لاكتشافها، والاستمتاع بسحر طبيعتها.
آثار ومعالم بني ملال
عين أسردون
هي مكان سياحي تم بناءه فوق عين مائية نابعة من أحد الجبال، وتتميز عين أسردون بماء عذب يخرج من بين صخور بلورية في أسفل جبال الأطلس، التي تكسو قممها الثلوج بكثافة في فصل الشتاء، أصبحت وجهة سياحية مشهورة وذلك لسحرها الآسر وجمال حدائقها الرحبة ذات التصميم الأندلسي، كما أنّ شجر الصفصاف المتدلي يمنحها رونقًا وتميزًا لا مثيل له.
شلالات أوزود
من أجمل المناطق السياحية في المغرب، والتي يقصدها خصيصًا محبي السياحة الجبلية، إذ يصل ارتفاع الشلال الواحد من شلالات أوزود نحو 110 متر الأمر الذي جعل آلاف السياح يقصدوها حتى يستمتعوا برؤية المناظر الخلابة، ويعود سبب تسمية الشلالات بهذا الاسم الى الاصل الأمازيغي، حيث تعني كلمة “أوزود” الرحى الذي يدور بقوة دفع الماء.
وبهذا نكون وصلنا لنهاية هذا المقال والذي تحدثنا فيه عن مينة بني ملال الفاتنة في طبيعتهاـ والتي جميع أماكنها لها حكايات تدويها الشواهد الوجودة فيها منذ القدم، وأخيرًا نأمل بأنّ نكون قدنا لكم معلومات ذات فائدة.