مدينة كلميم والتي تقع في جنوب المغرب، تبلغ مساحتها حوالي 44,130 كم، أما عدد سُكانها فيصل إلى 446,200 نسمة من مختلفي العرق والذين يعيشوا على أرض كلميم بكل ود واحترام، وهي من المدن الصحراوية ومن أقدم المدن العربية التي تم تأسيسها والتي كانت تُعرف بباب الصحراء.
مناخ كلميم
يسودها المناخ شبه الصحراوي، مايجعل معظم فصول السنة في المدينة يسودها الجفاف، وفترات بسيطة من موسم الشتاء تكون الأجواء رطبة بالإضافة إلى أنّ نسبة هطول الأمطار تعتبر بسيطة بشكل عام.
الحياة العامة في كلميم
معظم أهالي كلميم يعملون في الزراعة فتتنتشر العديد من المحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير، ويتم الاعتماد على المياه الجوفية في ري المزروعات من الخضروات، والفواكه، إلا أنّ إنتاجية المدينة ما زالت لا تلبي احتياجات السكان، وتُستغل هذه المزروعات عادةً للاستهلاك الذاتي للسكان، أو لعلف الماشية، كما تهيمن تربية المواشي على المشهد في كلميم، وبجانب الزراعة يوجد عدد من الحرف الأخرى، كالعمل بالمصانع الخاصة بالصناعات الغذائية والتعدين والأخشاب، كما يوجد عدد من المطاحن الخاصة بطحن الحبوب التي يتم زراعتها.
الواجهة السياحية لمدينة كلميم
تُعدّ كلميم من المدن المغربية التي تستقطب العديد من السياح سنويًا، إذ تحتضن عددًا من المعالم الأثريّة القديمة، بالإضافة إلى حضارتها المميزة شبه الصحراوية، والقريبة من المنطقة الساحلية، ومن أهم الأماكن السياحية في كلميم:
قلعة أكويدير
وهي قلعة تم بنائها لكي تكون مكان للتصدي للغزاة، وهي من أعلى الأماكن الموجود في كلميم، وتم وضع كل مظاهر المعيشة القديمة بداخل القلعة ليتم التعرف عليها بشكل كامل.
الشاطئ الأبيض
من المناطق التي لها جذب سياحي كبير، ويتميز الشاطىء بمياهه الصافية والنقية، كما يزوره آلاف الناس سنويًا.
واحة تغجيجت
الواحة الأكبر للنخيل وأكثرهم جمالًا، والثمار التي تُحصد من نخيلها هي الأطيب من حيث الطعم.
وأخيرًا فإن مدينة كلميم واحدة من مدن المغرب القديمة والتي لها تاريخ إذ تعاقبت عليها مختلف القبائل، كما أصبحت وجهة سياحية يقصدها الآلاف سنويًا.