مدينة مكناس هي مدينة مغربيّة تقع في شمال شرق المملكة المغربيّة، يبلغ عدد سكّانها مليون نسمة، وتقسم إلى جزئين رئيسيين وهما عمالة المنزل وعمالة الإسماعيليّة، كما انها تعتبر وجهة سياحيّة مثالية للإستمتاع بالمناظر الخلّابة، كما انها تتميز بمناخ معتدل في فصل الصيف ويميل إلى البرودة في فصل الشتاء، وتمتاز بنواحٍ جبليّة رائعة من اهمّها إفران التي يطلق عليها السيّاح سويسرا القارة الأفريقيّة، بسبب مناظرها الشبيهة بجبال الألب، كما انها تحتوي على مركز للتزلج في جبل مشليفن وهبري بالإضافة إلى مدينة آزرو وخنيفرة التي تشتهر بصناعتهما التقليديّة العريقة.
-بوابة باب المنصور: هي أحد أفضل المعالم السياحيّة التي تركها المولى اسماعيل، وهو أحد اوائل حكّام الأسرة العلوية التي حكمت المغرب، وتمتاز تلك البوابة بتصاميمها الباهرة والفسيفساء والخزف الملون، لذلك فهي أحد العجائب المعماريّة الفريدة التي تستحق الزيارة، كما تمثل تلك البوابة المدخل إلى المدينة القديمة في مكناس.
-البلدة القديمة: هو عبارة عن مكان حيوي مليئ بالأسواق المحليّة الملونة والممرات المتعرجة، وهي وجهة مثاليّة لمُحبي التسوق، إذ توفر العديد من أكشاك بيع المنسوجات إلى جانب العديد من متاجر الحرف التقليديّة المغربيّة بالإضافة إلى محال بيع الملابس، كما تضم العديد من المباني التاريخيّة الرائعة التي تقع ما بين الجدران والأسوار القديمة.
-متحف الفن المغربي (دار الجماي): تم بناء دار الجماي في عام 1882 وفي ما بعد تم تحويله إلى متحف الفن المغربي في عام 1920 ويتمتع هذا المتحف بالديكور التقليدي الغني بالخشب الملوّن والتصميمات الرائعة للغرف التي تعود إلى القرن التاسع عشر.
-مدينة وليلي الأثريّة: هي مدينة أثريّة من أهم الاماكن السياحيّة في مكناس، يعود تاريخ تلك المدينة إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وتضم مبنين رئيسيين وهما المبنى الرئيسي والمعبد الروماني، بُنيت تلك المدينة في منطقة زراعيّة خصبة، وتطورت من القرن الثالث قبل الميلاد كمدينية فينيقيّة ثم قرطاجيّة قبل أن تصبح عاصمة مملكة موريطينيّة، وفي القرن الثاني اكتسبت المدينة العديد من المباني العامة الرئيسيّة بما في ذلك كنيسة ومعبد وقوس النصر، وقد أدى إزدهار تلك المدينة إلى بناء العديد من البيوت الجميلة والأرضيّات ذات الفسيفساء الكبيرة.
-المدرسة البوعنانية: هي مدرسة علميّة قديمة أسسها السلطان المريني أبو الحسن، واتمم بنائها ابنه أبو عنان فارس في عام 1345 ميلادي، وحظيت اعمدة تلك المدرسة بأعمدتها وأبوابها بزخارف رائعة، ونقش كتابات وزخارف هندسيّة على الخشب والجبس والزليج، ومن الناحية الهندسيّة تحتوي البناية على قاعة للصلاة وساحة وأعمدة ومحراب وجميعها غنية بزخارف كتابيّة منقوشة.
-السوق المركزي: هو متجر مخصص للبضائع الطازجة والأزهار يقع على الجانب الشمالي من شارع الحسن الثاني، ويفتح أبوابه يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً
-سوق الفضة الدمشقيّة: يُعنى سوق الفضة بحرفة الفضة الدمشقيّة المشغولة، وتوجد بعض الأسواق التي ما زالت تُعنى بحرفة الفضة الدمشقيّة في كيساريا إلى الجنوب الشرقي من المدرسة البوعنانية.
-سوق الزرابي: هو سوق يقع إلى الغرب من سوق السبات، ويُعنى هذا السوق بصناعة السجاد، ويقدم أفضل وأجود أنواع السجّاد.
-سوق المدينة المُغطى: يقع هذا السوق على الجانب الغربي من ساحة الهديم، ويضم العديد من محلّات الأعشاب والحيوانات الأليفة والتوابل واللحوم والحلويات.